اق الخطر

عشاق الخطر
التفحيط.. التطعيس.. ألعاب شبابية على حافة الموت

دبي – mbc.net

هل أصبح جمهور "التفحيط والتطعيس" أكثر من جمهور رياضة كرة القدم؟
الإجابة: بالطبع نعم، فأصبحت الرمال الذهبية والأرض الإسفلتية هي المقر الدائم الذي يتجمع عنده أصحاب السيارات الخارقة والمعدلة؛ من أجل القيام بحركات بهلوانية، تتخللها صيحات الجمهور الغفير، الذي يهتم بشغف بمتابعة كافة الحركات المميتة التي يقوم بها مجانين السرعة.
معظم الشباب الذين يمتلكون سيارات خارقة أو معدلة، عادة ما يلجؤون في أوقات متأخرة من الليل لممارسة تلك الهواية الخطرة، وقامت جريدة "الاتحاد" الإماراتية باستطلاع رأي الشباب حول تلك الهواية الخطرة.
عرف سالم، أحد ممارسي هواية التفحيط، بأنها قيام السائق بالانطلاق سريعا بالسيارة، ثم يطلق فرملة فجائية، ويقود سيارته بشكل جانبي على عجلتين، أو يهوي بها من على تلة شديدة الانحدار.
وأكد سالم أن معظم شباب الخليج يهتمون بشكل كبير بتلك الهواية، بل أصبحت الطرق السريعة الخاوية، والرمال الذهبية بمثابة المقر الدائم للتجمع الشبابي لممارسة أكثر هواياتهم المفضلة، التي تثير الحماس والتحدي في نفوسهم.
أما عبد الله الرميثي فأكد على انتشار تلك الهواية بين الشباب بصورة كبيرة، وطالب الرميثي بأن تقوم الجهات المختصة في كل دولة بتخصيص أماكن وحلبات يقوم من خلالها الشباب بممارسة هوايتهم، بعيدا عن إزعاج المواطنين، وتؤمن في الوقت نفسه المشاهدين والحضور ضد أخطار التفحيط والتطعيس.
أما "راشد المهيري" فقد أكد أنه غير مهتم بتلك الهواية الخطرة، مضيفا أنه يعاني من الإزعاج الذي يتسبب فيه بعض الشباب من ممارسي التفحيط في الأحياء السكنية، ويقول عن ذلك وهو في قمة الضجر: "لقد طفح الكيل، نشكو أكثر من مرة من هذا الإزعاج المتكرر من صوت تفحيط السيارات، والشباب غير مبالين، فهم يشعرون بالسعادة حين يقومون بهذه الحركات في الليل، متناسين نوم الأطفال وكبار السن".
ويحرص ممارسو هواية التفحيط والتطعيس بتلقيب أنفسهم بألقاب غريبة تجلب لهم الشهرة، وتلفت أنظار الجمهور لهم، ومن أبرز الأسماء التي نجدها على الساحة "التفحيطية" هي "راعي الهامر"، "الإمبراطور"، "الحلقة المفقودة"، "موقوف"، و"المحترف".
ويدافع "المحفطون" عن هوايتهم، بأنها مواكبة للعصر الحديث، وأن من يمارسها لا بد أن يمتلك مجموعة من المقومات أبرزها الإتقان وروح الحماسة والتحدي.
شارك برأيك: إذا كنت تمتلك سيارة خارقة، هل ستمارس هواية التفحيط؟

ههههههههههههههههههههههههههههه
افكر