.......................................................................................................................................................................................................................
السيارة الخشبية.. جنون يتحول لواقع woood_carsd_L
ماذا لو أخبرك صديق لك أنه شاهد سيارة مصنوعة من الخشب.. الوصف بالجنون سيكون أقرب ما يتبادر إلى ذهنك.
معك حق؛ فكل من شاهدوا السيارة الخشبية سبلينتير" Splinter " التي عرضت الأسبوع الماضي بلندن في معرض" الصالون الخاص" للسيارات قالوا إن مخترعها أصابه بلا شك مسٌّ من الجنون.
فكيف يقاوم الخشب الأمطار؟ وهل تسير السيارة بسرعة أم أنها ستكون بطيئة؟.. أسئلة منطقية طرحت على المخترع، وكانت إجابته عليها خير دليل على أنها ليست فكرة مجنونة، لكنها فكرة المستقبل.
"جو هامون" مخترع السيارة والذي لا يزال طالبا في قسم التصميم الهندسي بجامعة نورث كارولاينا بأمريكا، رد على التساؤل الأول بالقول إن الهيكل الخشبي للسيارة المصقول والمطلي بالأصباغ المناسبة، يمكنه أن يقاوم تأثير الأمطار والرطوبة والرياح أكثر بكثيرٍ مما يمكن للهيكل المصنوع من الصفائح المعدنية والذي يكون عرضة للتآكل بالمواد الكيميائية.
أما التساؤل الثاني فكانت إجابته عليه عملية، حيث أبهر المتفرجين عندما أدار محركها وانطلقت بسرعة وصلت إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال أقل من 3 ثوانٍ.
وتبدو هذه السيارة الجديدة وكأنها نسخة خشبية من السيارة "لامبورجيني"، لكنها وصفت بأنها أسرع من سيارات بورش ولامبورجيني، حيث يمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى 400 كيلو متر في الساعة.
وتكمن أهمية هذه السيارة بالإضافة للمزايا السابقة بأنها خفيفة ويمكن تغيير شكلها الخارجي بسهولة؛ لاستجابة الخشب لكافة أنواع المعالجة الميكانيكية، مثل إمكانية تقشيره وصقله وتلصيق أجزائه بطرق وأدوات شائعة الاستعمال عند صغار النجارين.
أفكار سابقة
السيارة "سبلينتير" وإن كانت تبدو فكرة جديدة هي الأولى من نوعها، إلا أن تميزها يأتي من كونها تفوق السيارات التقليدية في السرعة، ولكن سبق لصانع أثاث بريطاني يطلق عليه لقب "فريند وود" أي صديق الخشب ابتكار سيارة خشبية ذات ثلاث إطارات بلغ وزنها 900 كجم، وسرعتها القصوى 101 ميل في الساعة.
واستخدم صانع الأثاث خشبا من نوع المهوجاني الأفريقي لصناعة الهيكل الخارجي وكثير من أجزاء السيارة، وكان هدفه من ابتكارها هو الرغبة في تلبية متطلبات الحاجة إلى بيئة نظيفة، لذلك وضع بالاعتبار ألا تلوث البيئة، فاحتوت على ماكينة تستهلك أقل قدر من الوقود؛ حيث تستهلك جالونا من الوقود كل 160 ميلا.
وإذا كان ابتكارا المخترع البريطاني"فريند وود" والأمريكي "جو هامون" تقتصر سيارتيهما على استخدامهما الشخصي، فإن الخبراء يتوقعون أن يدخل هذا الاتجاه صناعة السيارات مستقبلا.. وحاسب على سيارتك من الكسر!
- الكود:
-
- الكود:
-
- الكود:
-
[right][center][left]
- اقتباس :
-
- الكود:
-
[b]